أكدت وزارة الصحة٬ اليوم الجمعة٬ أن الوضع الوبائي لالتهاب السحايا (مينانجيت)، لا يخرج عن نطاق ذلك الذي تتم ملاحظته عادة٬ وأن حالات التهاب السحايا المسجلة تبقى "معزولة". وأوضحت الوزارة٬ في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ أنه "تم٬ خلال الأيام ال15 الماضية٬ تسجيل حالتي وفاة في الرباط وسلا٬ ويرجع ذلك إلى أشكال خطيرة من التهاب السحايا٬ ومع ذلك٬ فإن الوضع الوبائي لالتهاب السحايا، خلال النصف الأول من سنة 2012، سجل انخفاضا في عدد حالات الوفيات الناجمة عن التهاب السحايا مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2011 (511 حالة سنة 2011 مقابل 433 حالة سنة 2012)". وأضاف المصدر ذاته أنه يجري حاليا تتبع الوضع الوبائي عن كثب من قبل مصالح الوزارة٬ التي أمرت بإجراء مسح وبائي في ال24 ساعة، حول كل حالة يتم تسجيلها لمرض التهاب السحايا٬ مشيرا إلى أنه تم٬ وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية٬ وبشكل منتظم٬ اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب انتقال العدوى. كما أكدت الوزارة أنه لم يتم الكشف عن أي انتشار لوباء التهاب السحايا٬ وأن معظم الحالات المسجلة هي لالتهاب السحايا اللمفاوي (فيروسي) وهو من النوع الحميد.