صنف تقرير عالمي حديث، المغرب في المركز ال15 عالميا في قائمة الدول المصدرة للمنتجات المقلدة والمقرصنة، وهي المرتبة التي تقاسمها المغرب مع بلدان لها باع طويل في تصدير المواد والسلع المزورة، و المقرصنة. وحصل المغرب في هذا التقرير، الذي أصدرته، اليوم الاثنين، « منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية »، و « مكتب الاتحاد الأوربي للملكية الفكرية »، تحت عنوان الاتجار في السلع المزيفة والمقرصنة: الأثر الاقتصادي « ، على 6.440 نقطة في « المؤشر العام المتعلق بالقرصنة ذات الصلة بالتجارة »، وراء اليمن، بنما، كامبوديا، أفغانستان، في حين تصدرت هونغ كونغ، المرتبة الأولى، متبوعة بالصين، ثم تركيا. وكشف التقرير ذاته أن الجمارك المغربية ضبطت سنة 2011 ما يناهز 672 سلعة مقرصنة ومزورة من أصل137 ألف و 13 سلعة مقرصنة في العالم، قبل أن يرتفع عدد السلع المحجوزة سنة 2012 الى ألف و114 منتوج. وخصص التقرير لتجميع وتحليل البيانات المتعلقة بنصف مليون سلعة حجزتها الجمارك مابين سنتي 2011 و 2013 و إلى إحصاءات التجارة الدولية.