ضرب زلزال عنيف بقوة 7,8 درجات ساحل الاكوادور على المحيط الهادئ مساء السبت موقعا 255 قتيلا على الاقل ونحو 600 جريح ومحدثا اضرارا جسيمة في عدد من المناطق. واعلنت اجراءات استثنائية في كل انحاء البلاد على اثر هذا الزلزال الاعنف الذي تشهده الاكوادور منذ 1979. وقال نائب الرئيس خورخي غلاس « حتى الساعة، وصل عدد القتلى المؤكدين الى 77 قتيلا »، مشيرا الى « اكثر من 588 جريحا اصاباتهم على درجات متفاوتة من الخطورة ». واوضح ان الحصيلة يمكن ان ترتفع « لاننا نعلم بان هناك مواطنين تحت الانقاض يتحتم انقاذهم ». وروت ميريام سانتانا (40 عاما) العاملة المنزلية في مانتا احدى المدن الاكثر تضررا بالزلزال في غرب البلاد، لوكالة فرانس برس « كان الامر اشبه بنهاية العالم ». وتابعت « انهارت المنازل وسقطت مصابيح الشارع. الناس يائسون تماما وهناك اشخاص دفنوا تحت الانقاض ». واعلن الرئيس رافايل كوريا الذي يقوم بزيارة للفاتيكان وصول تعزيزات من كولومبيا والمكسيك اللتين ارسلتا فرق انقاذ. وقال الرئيس الذي يعود الى البلاد مساء الاحد « اننا نواجه ماساة هائلة » معربا عن « تضامنه ومحبته لاسر الضحايا ». كما اشار الى تخصيص مساعدة مالية عاجلة « تقارب 600 مليون دولار ». ودعا البابا فرنسيس في صلاته الاحد في روما الى الصلاة من اجل الاكوادوريين.