استمعوا جيدا إلى هذه الشهادة التي تؤكد ما سبق أن نشرناه من شهادات في « فبراير.كوم »، على لسان شهود عيان عن الظروف التي أضرمت فيها بائعة الحلوى نفسها أمام المقاطعة السادسة في القنيطرة. أنتم أمام محفوظ سالم فاعل جمعوي التقته « فبراير.كوم » في جنازة المرحومة، ليحكي لنا آخر ما نطقت به بائعة الحلوى بمرارة ععن الصفعة التي تلقتها من « القايد » والمحيطون به يتفكهون ويضحكون ! قال بالحرف محفوظ سالم ل »فبراير.كوم »: » وصلت كنقول للناس كحازو باش يخليو ليها الأوكسجين .. لما عروا لها وجهها شافتني.. قالت لي أجي هبط عندي.. أنا معرفتهاش، مع العلم أنني أعرفها منذ 2012.. قلت لها شكون أنت؟ قالت لي أنا فتيحة هايش.. سألتها علاش درتي هادشي قالت لي.. القايد طرشني وهوما تيضحكو وداو ليا السلعة ديالي.. من بعد ديناها هزينها في البياس ترمات ليا على يدي كتشد بقوة وكتقول ليا متسمحوش فيا.. تصوروا الحالة التي كانت فيها السيدة قوية معرفتهاش تشوهات.. الصباح تجمعنا كجمعيات ومشينا للسبيطار لقيناهم داوها لمكان آخر..تنفخات عينيها تسدو.. العناية التي يفترض أن تتلقاها لا توجد.. مكينش اللي تسوق ليها.. عندنا مكناس مسدود كيتسلح وكازا ماكيناش البلاصة.. حنا هزيناها من الباياس إلى المستعجلات » ألا تكفي كل هذه الشهادات التي جمعتها « فبراير.كوم » لفتح تحقيق في ظروف وملابسات إضرام بائعة الحلوى النار في جسدها، كما يطالب بذلك الفاعل الجمعوي محفوظ سالم؟ لقد ناشد والد بائعة الحلوى الملك لفتح تحقيق ينتظر أن يكون جديا ونزيها ليكشف عن المستور. تقرؤون أيضا: