شعر فريق « فبراير.كوم » بقشعريرة نادرة وهو يدخل بيت الفنان الشهير عبد الجبار الوزير. وصلنا بسرعة كل شيء ونحن نحاوره.. شعرنا بصبر الرجل وقناعته، بشعوره بالامتنان اتجاه من تذكروه وحرصوا على زيارته ووده، وغبنه واحساسه بالحسرة على من نسي زيارته والسؤال عنه. قال لنا بالحرف: » أنا بخير وعلى خير.. الحمد لله الوليدات كيكعدونا وكيحاولوا معانا، باش نرجعو للجمهور ديالي.. وخا نمثل غير بالكاعدية.. أشكر الجميع، كل الذين سألوا عني.. جاو من مراكش، الرباط.. البيضاء، إلا واحد عمر ما جا وخا بعد الفضل ديال الله، انا اللي بينتو.. عمرو طل عليا، لا ملي كنت في السبيطار أو ملي جيت للدار.. اقول له نعلة الله على نكار الخير.. أنا خرجتو من المارشي، كان كيهز الصندوق على ظهرو.. و وبلقاس وآخرين مبغاوهش.. وانا اللي طلبتهم عليه.. وأنا اللي سميتو فركوس في مسرحية مكسور الجناح.. وقيلا خاف لا يصرف عليا.. الله يخلي ليا وليداتي والله يرضي عليهم هادشي اللي نقول ليهم » بحرقة تحدث عن الفنان « فركوس »، قبل أن يشكر أم الملك محمد السادس للا لطيفة، التي أكد أنها منحته كرسيا متحركا، قال بالحرف: »وأم سيدنا هي اللي عطاتني الكروسة وعطاتني واحد التقرقيبة الله يجازيها « شكر أيضا وزير الصحة الذي حرص على زيارته وكذلك رئيس الحكومة الذي كرمه في لقاء في الرباط، حينما كان لايزال يمشي على قدميه. قال إنه كاد يموت وأنه مر من ظروف عصيبة، لدرجة انه لم يقف على قدميه منذ سنتين واربعة اشهر، اعتقد خلالها أبناؤه أنه على وشك الرحيل، قبل أن يتحسن رويدا رويدا : » كنت قاطع الانفاس.. قالوا مشا عند الله، ولكن الحمد لله وليت لباس.. وليداتي جابوا ليا الممرضة.. الله يزين ليهم ايامهم طول ما عاشوا والله يغفر ليهم « ولأنه يحب الدعابة كعادته، فقد تحدث عن بتر قدمه بصبر وتفكه، اذ قال بالحرف ل »فبراير.كوم »: رجلي مدفونة.. سبقتها تشد ليا البلاصة في المقبرة »