طعنت الفيفا في الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي انعقد في نهاية الأسبوع الماضي، وانتخب فوزي لقجع رئيسا للجامعة. وقد استندت الفيفا في قرار الطعن على المادة 13 الفقرة الأولى ألف، من النظام الأساسي للمنظمة الدولية. وتدخل هذه المادة في إطار نظام الامتثال للتوجيهات الصادرة عن الفيفا التي يجب احترامها من طرف الجامعات الأعضاء بمؤسساتها. وتقول المادة بدقة أن على الأعضاء الامتثال التام للنظام الأساسي واللوائح والتوجيهات والقرارات الصادرة عن هيئات الفيفا في أي وقت، بالإضافة إلى القرارات الصادرة عن محكمة التحكيم الرياضية. وقد اعتمدت الفيفا على هذه الفقرة على اعتبار أنها سبقت أن راسلت الجامعة الملكية في عهد الفاسي الفهري، وذلك من أجل اعتماد نظام أساسي يتماشى مع لوائح الفيفا المعيارية قبل تنظيم انتخابات جديدة. ولذلك يبدو أن المؤسسات المركزية للفيفا بمدينة زوريخ أغضبها تجاهل مسؤولي الكرة الوطنية لرسالتها المطلبية، فردت وبقوة بالطعن في الجمع العام الأخير، ورفض النتائج المترتبة عنه.