كشف موقع » 45enord »، الكندي، اليوم الجمعة، أن مدينة أكادير ستحتضن خلال الفترة الممتدة مابين 18 و 28 أبريل الجاري، مناورات « الأسد الإفريقي » العسكرية لسنة 2016، بمشاركة ضباط من القوات المسلحة الكندية. وذكر ذات المصدر أن 9 ضباط من القوات المسلحة الكندية، بما في ذلك أفراد من الجيش الكندي، سيشاركون في هذه المناورات إلى جانب عناصر أخرى من 11 دولة لتعزيز التعاون الدولي المتعدد الجنسيات، وبناء القدرات في مجال إحلال السلم، ومواجهة الأزمات الإقليمية المحتملة. وبخلاف النسخة 2015، التي عرفت مشاركة أعداد كبيرة من أفراد الجيش الأمريكي بمختلف تشكيلاته الجوية، البرية، والبحرية، ستركز مناورات 2016 على تعزيز قدرات القوات الأممية في حفظ السلام في انتظار إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق خلال سنة 2017. والى جانب المغرب ستعرف مناورات الأسد الإفريقي لهذه السنة مشاركة دول بلجيكا، ألمانيا، ايطاليا،موريتانيا، هولندا، اسبانيا، السينغال، تونس، بريطانيا، والولايات المتحدةالأمريكية. ونقل الموقع الكندي عن « هارجيت ساجان »، وزير الدفاع الوطني الكندي، قوله: « مشاركة الجيش الكندي في مناورات الأسد الإفريقي تؤكد التزامه بالحفاظ على السلام والاستجابة للأزمات الإنسانية في أي مكان في العالم، مشيرا إلى أن أفراد القوات الكندية سيضعون بصفتهم أعضاء في فرقة العمل المكلفة من قبل الأممالمتحدة، مهاراتهم، و خبراتهم لتحسين قدرات الدول الحليفة، والمشاركة في هذه المناورات ». هذا وتعد مناورات « الأسد الإفريقي » أكبر مناورة عسكرية متعددة الجنسيات على صعيد القارة السمراء، حيث تعرف مشاركة قوات برية، بحرية، وجوية لعدد من البلدان، تضع خبراتها في إطار عمليات حفظ السلام التي تشرف عليها الأممالمتحدة، واغناء العلاقات بين دول المنطقة. وستعرف مناورات هذه السنة إجراء تداريب حول تقنيات التدخل في العمليات الإنسانية، وفقا لمعايير الأممالمتحدة فيما يتعلق بعمليات السلام، مثل حماية المدنيين، ومكافحة العنف المبني على النوع، بالإضافة إلى محاربة الاتجار بالبشر، وتدريب قوات الدول المشاركة في مجال النزاعات المسلحة.