أطلقت السلطات الإسبانية، برنامجا لمحاربة انتشار الفكر المتطرف داخل سجونها، حيث أوضح « أنجيل يوستي » الأمين العام للمؤسسات السجنية، أن البرنامج أعطى نتائج ملموسة لأن أغلب المتورطين في قضايا التطرف والذين تم سجنهم مؤخرا، لم يتشبعوا بالفكر المتطرف في الفترات التي قضوها داخل السجون. كشفت النسخة الإنجليزية لموقع « الباييس » الإسباني، أن أغلب المعتقلين في قضايا التطرف والإرهاب بإسبانيا، والبالغ عددهم أكثر من 94 شخصاً، هم من أصول مغربية. وحسب نفس الموقع، فإن السلطات الإسبانية تقوم بتسجيل كل المكالمات الهاتفية، ومراقبة الزيارات التي تقوم بها عائلاتهم، أو التي يقوم بها الأئمة أو رجال الدين، في إطار الأعمال الاجتماعية، حيث يتم تحليلها فيما بعد للتأكد مما إذا كانوا لا يزالون متطرفين أم لا. وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا أطلقت برنامجاً متقدما، منذ أكثر من سنتين في عدد من السجون، يقضي بموجبه وضع السجناء المتهمين بالإرهاب، تحت المراقبة الشديدة، وإبعادهم عن الاختلاط بالسجناء الآخرين حتى لا يتم بث الأفكار المتطرفة فيهم. و أوضح نفس التقرير أن السلطات الإسبانية، قد سجلت مؤخراً، عدداً من المكالمات الهاتفية من داخل السجون الإسبانية، يُشيد فيها بعض المعتقلين الجهاديين، بالأحداث الدموية الأخيرة ب »بروكسيل ».