عاد الأمين العام لحزب العدالة عبد الإله بنكيران ليقصف من جديد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، خلال التجمع الخطابي الذي عقده حزب العدالة والتنمية بسلا، حيث صوب مدفعيته الثقيلة في وجه حزب الأصالة والمعاصرة وأمينه العام بشكل مباشر. بنكيران ذكر الحاضرين من أنصار البيجيدي بأن حزب العدالة والتنمية سواء بالعتبة أو بدونه،ا فالأمر سيان بالنسبة له وان الشرلا يمكنه أن يأتي بالخير في سياق حديثه عن إلياس العماري، وما يسوقه حزب البام الذين وصفهم بحزب « البانضية » الذين يقدمون حلولا لزراعة الكيف والقنب الهندي، قبل أن يتهكم بنكيران على إلياس العماري بالقول « هاد السيد إعترف أنه كان يصلي بالناس بدون وضوء » وعلى إلياس أبن الفقيه كما يدعي ويعتز، ان يعيد قراءة ما علمه والده، لأن الياس قرأ القرآن بالمقلوب. وأضاف بنكيران أن دور البيجيدي هو معارضة الفساد والتحكم الذي لا يمكن ضبط خيوطه لأن الحزب المعلوم، في إشارة لحزب البام، يصطف عنده رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات العمومية والوزراء في فيلا توجد بالسويسي.. بنكيران قال إن حزبه أتى من المساجد ومناضلوه نية الله وما اتوا به من المساجد يعملون به وثقة الشعب تتجدد فيهم يوما بعد يوم، رغم كذب وافتراء الصحف مثل تلك الجريدة الحقيرة التي تكذب، حسب تعبير بنكيران