طالب « أنطونيو تاجاني »، نائب رئيس البرلمان الأوروبي، المسؤول عن مؤسسة الحوار بين الأديان، المسلمين بمناصرة « آسيا بيبي » المسيحية الباكستاني، التي حكم عليها بالإعدام في بلدها سنة 2004، بتهمة الإساءة للإسلام. واستنكر « انطونيو » في تصريحات لصحيفة « أ بي سي » الإسبانية، ما تقوم به الجمعيات الإسلامية بإسبانيا، والتي تبدي ولاء للأئمة ولا تستطيع مناقشتهم في أي شيء يخص الإسلام، كما استنكر سكوتها إزاء حكم الإعدام الذي حكمت به « آسيا ». ويذك أن القضاء الباكستاني، كان قد حكم على « آسيا بيبي « وهي أم لخمسة أبناء بالإعدام في نوفمبر 2010، لإدانتها بتهمة سب النبي محمد التي وجهتها لها نساء مسلمات من قريتها، بعد أن تشاجرت معهن عقب رفضهن تناول المياه من كوب شربت منه بنفسها معتبرات أن « هذه المياه غير طاهرة لأنها، مسيحية شربت منها »، حيث روت النساء هذه الواقعة لإمام مسجد القرية الذي رفع دعوى ضد آسيا بتهمة إهانة الإسلام. ويقضي القانون الباكستاني بشأن إهانة الإسلام بتوقيع عقوبة الإعدام على كل من يسيء إلى النبي محمد.