أوردت صحيفة « الباييس » الإسبانية، أن فرنسا وألمانيا قررتا دعم اليونان ومساعدتها، على خلفية تدفق أعداد هائلة جدا من المهاجرين اللاجئين فوق أراضيها. وتعتقد المستشارة الألمانية « أنجيلا ميركل » أن إدارة تدفقات الهجرة تحتاج إلى ثلاثة أضعاف من وتيرة العمل الحالية، لتنفيذ الحصة المتفق عليها من 160,000 لاجئ. ومن أجل ذلك، اتفقت مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، لأجل إرسال 600 شرطي إضافي للاستجابة للحاجيات اليونانية لتأمين حدودها. وكشفت الصحيفة نفسها أن فرانسوا هولاند وأنجيلا ميركل يوجدان في مدينة « ميتز » (في شمال شرق فرنسا )، حيث أشرفا على توقيع عدة اتفاقيات بخصوص أزمة اللاجئين، والتي أصبحت تشكل هاجسا كبيرا بالنسبة لدول أوروبية عديدة. ومن من بين الأمور التي اتفق عليها الطرفان، ترحيل اللاجئين غير الشرعيين لتركيا، وتوزيع 160 ألف آخرين على بلدان أوربا، ممن لديهم الحق في اللجوء. وقال « هولاند »، بأن باريس وبرلين ستعززان الحدود اليوناتنية بعدد كبير من رجال الشرطة، من أجل ضبط مشكلة دخول اللاجئين غير الشرعيين، والحسم في من لديهم حق اللجوء من منليس لديه الحق في ذلك. هذا وأصبح ملف اللاجئين الذين يلجون أوروبا، عن طريق تركيا واليونان، يؤرق قادة وسياسيي الاتحاد الأوروبي، بسبب تزايد الأعداد يوما عن يوم. لذلك قررا المفوضية الأوروبية للاجئين اتخاذ عدد من الإجراءات في هذا الصدد، حيث قررت خلق وكالة فيدرالية مركزية تستقبل جميع طلبات اللجوء، كما تلجأ إلى توزيعهم على بلدان أوروبا، من أجل تخفيف العبء على بعض البلدان التي تأخذ النصيب الأكبر كألمانيا واليونان.