ليست هذه مزحة ولكنها الحقيقة التي كشفت عنها دراسة لموقع "كاريير كاست" الأمريكي المتخصص في سوق العمل، وهي دراسة معمقة تعتمد على العديد من المؤشرات والمعايير في ترتيب أسوأ المهن على الصعيد العالمي، كالتوثر وفقدان العمل وغيرها من المؤشرات المعمول بها على الصعيد الدولي. والمثير في هذه الدراسة حقيقتين، الأولى أن مهنة الصحافة من أسوأ المهن على الصعيد العالمي، بحيث احتلت، الرتبة 196 من أصل 200 مهنة، والحقيقة الثانية أن الذي يلي مهنة الصحافة في هذا الترتيب ليس سوى غاسلوا الصحون والنوادل وبائعو اللحوم. أرقام وترتيب يحتاج للكثير من التمعن، لأنها تتضمن الكثير من الإشارات.