كشفت « سعاد الشيخي » عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن ساكنة الحسيمة تعاني من تعطل جهاز العلاج الكيميائي في مركز علاج الأورام « الأنكولوجيا »، مما يجبر مرضى السرطان بالمنطقة على السفر بحثا عن العلاج في مدن أخرى. وأوضحت برلمانية حزب المصباح في تصريح ل »فبراير » ان مسؤولي مستشفيات المدن المجاورة، والتي يقصدها مرضى الحسيمة ونواحيها للعلاج يرفضون استقبالهم بحجة توفر مدينتهم على مركز للعلاج الكيميائي. وأعلنت المتحدثة أن تعطل جهاز العلاج « الكميائي » ليس وليد اليوم أو البارحة، بل منذ إنشاء المركز سنة 2008، مما أزم وضعية مرضى السرطان في المنطقة، وبالخصوص عند الحالات المعوزة، والتي لا تستطيع التنقل للبحث عن العلاج في مناطق أخرى، نظرا لكثرة المصاريف توضح الشيخي. وقالت: سبق لي وراسلت المسؤولين بوزارة الصحة للتدخل لاقتناء أجهزة جديدة عوض سياسة الرقيع بإصلاحها، ولازلت أنتظر رد الوزارة الوصية. وأضافت الشيخي، أن المشكل ليس فقط في تعطل الأجهزة، وإنما في قلة الموارد البشرية من تقنيين وفيزيائيين، مما يساعد في تعميق معاناة الساكنة مع المشرفين على المركز الاستشفائي لعلاج الأورام.