قالت أسبوعية « تيل كيل »، إن هناك 5 مفاتيح لفهم تورط المغرب في فضيحة « وثائق بنما »، المسربة من شركة « موساك فونسيكا » للخدمات القانونية. أولا : وثائق « بنما » مسربة من شركة « موساك فونسيكا » للخدمات القانونية التي تتخذ من بنما مقرا لها وتعد إحدى أكثر الشركات التي تحيط أعمالها بالسرية. وهي مجموعة من الوثائق التي تم الكشف عنها من قبل « الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين » المعروف اختصارا ب (ICIJ). ثانيا : قبل سنة ونصف حصلت صحيفة « Süddeutsche Zeitung » على 11 مليون وثيقة من شخص مجهول يلقب ب » John Doe »، مسربة من مكتب المحاماة موساك فونسيكا ». ثالثا : ورد اسم الكاتب الخاص للملك محمد السادس، ضمن أسماء الشخصيات التي وردت أسماؤها في هذه الوثائق. ووفقا للمعلومات المسربة فقد أصبح الماجيدي ممثلا لشركة » SMCD LIMITED » منذ يناير 2006، وهي شركة مسجلة في جزر فيرجن البريطانية في عام 2005، ويمنح هذا التفويض للكاتب الخاص للملك صلاحية شراء وتسليم ونقل باخرة فاخرة تم استعمالها لأول مرة منذ ثلاثينات القرن الماضي، وصنعت في 1930 تحت إسم " Aquarius W "، وبعد شرائها تم تسجيلها في المغرب وإعادة تسميتها "البوغاز ». وحسب هذه الأوراق فقد حصل الماجيدي على كامل الصلاحيات لإدارة » SMCD LIMITED. في سنة 2003، أسست شركة « EPOS International Corp » رابعا : في 9 مارس، نشر موقع « لوديسك » صورة لموقع « مجلس الأخلاقيات والقيم المنقولة، الذي كشف أن » SMCD LIMITED » تملك 1.4 في المائة من رأسمال شركة « أليانس » العقارية المملوكة للعلمي لزرق، الاطار السابق بالشركة الوطنية للاستثمار « أونا ». خامسا : الملك محمد السادس : مقرض، مقترض، ومستفيد اشترى الملك محمد السادس باخرة، واستثمر في شركة مدرجة في بورصة الدارالبيضاء من خلال شركة « SMCD LIMITED »، كما أتاحت له شركة أخرى شراء وتصميم فندق خاص بالعاصمة الفرنسية باريس يحمل اسم » Broglie »، الذي أكد على موقعه الخاص أن الفندق يوجد في ملكية الملك محمد السادس، وهي العلمية التي وصفتها « لوموند » بكون الملك « مقرض، مقترض ومستفيد في نفس الوقت ».