قرر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تجميد عضوية أحد عشر عضوا ينتمون إلى صفوفه بجهة فاس بولمان، وذلك كرد فعل على خطوة إقدامهم على تجميد عضويتهم في وقت سابق. وقد تم هذا القرار، والذي يهم الكتابة الجهوية للشبيبة الاتحادية، خلال اجتماع للمكتب، نهاية الأسبوع الماضي والذي عرف حضور 16 عضو من أصل 27 عضو، في الوقت الذي غاب فيه الأعضاء الأحد عشر الذين جمدوا عضويتهم داخل المكتب، المنتمون إلى أقاليم فاس، صفرو، بولمان و ميسور. وقرر الاجتماع، اتخاذ قرار تجميد العضوية لهؤلاء، على إثر الغيابات المتكررة عن الاجتماعات الاعتيادية لثلاث مرات بدون عذر مشروع طبقا لما هو منصوص عليه في النظام الداخلي للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الوقت الذي يعتبر فيه الغاضبون بالحزب، أن القرار يأتي للتخلص من الأصوات المعارضة داخل الحزب. وأوضحت مصادر "فبراير.كوم" أن القرار قد اتخذ مباشرة بعد لقاء الكاتب الأول إدريس لشكر بالكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية بجهة فاس بولمان بمدينة الدارالبيضاء على هامش ذكرى يوم المختطف المهدي بن بركة. وكان 11 عضوا بالكتابة الجهوية قد أقدموا على تجميد عضويتهم من الكتابة الجهوية احتجاجا على ما أسموه تجاهل الكاتب الوطني للحزب لشكر والمكتب السياسي للحزب، لمطالبهم المتمثلة في التراجع عن الهيكلة التي أسفرت عن تعيين بن المقدم على رأس الكتابة الجهوية للشبيبة بجهة فاس بولمان، و التي عرفت تغييب و إقصاء 11 عضوا ينتمون إلى أقاليم فاس، صفرو، بولمان و ميسور. وكان موقع "فبراير.كوم" قد تطرق في وقت سابق إلى مراسلة الشباب الاتحادي الغاضب من طريقة انتخاب مكتب الشبيبة الاتحادية، المكتب السياسي للتدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها غير أنهم لم يتلقوا أي جواب. وقد خلف انتخاب المكتب الجديد، وتعيين بن المقدم على رأسه، تساءلات داخل شبيبة حزب لشكر بالجهة، الأمر الذي اعتبروه نوعا من :"توريث المسؤولية التي أصبح يعيشها الحزب بالجهة"، ودفعهم لمراسلة لشكر.