تعددت التقارير مؤخراً، عن أن الممثلة الأمريكية أنجلينا جولى، ترغب فى الترشّح لرئاسة الولاياتالمتحدة، وأفادت صحيفة «ديلى إكسبرس» البريطانية أن النجمة الأكثر نفوذاً فى العالم، تشعر بالضجر من هوليوود، ولم تعد تثيرها الأعمال الإنسانية التى كانت تقوم بها نيابة عن الأممالمتحدة، وهى ترغب فى أن تحدث فرقاً فى شئون العالم. ونقل موقع «ثرى نيوز» عن مراسل «نيوز هوليوود» قوله: «بدأت الأقاويل فى الانتشار الآن إلى درجة أن (جولى) بدأت تتحدث عن إمكانية تقليص أعمالها فى مجال الأفلام السينمائية، وعدم التركيز فقط على الأمومة، بل على نشاطها السياسى أيضاً».
كما نقل الموقع عن أستاذ العلوم السياسية ستيفن ليفين، قوله إن المسألة قد تكون سُربت من قِبل صديق لها، مضيفاً أن سعى «جولى» للرئاسة ليس بعيداً عن الواقع، خصوصاً أن عامل التمثيل سبق أن نجح من قبل مع الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان. وفى لقاء أخير على شبكة تليفزيون «سى إن إن»، تحدثت «جولى» عن أحد التحديات السياسية الخطيرة بالنسبة لأمريكا، وهى باكستان. و«جولى«، على ما يبدو، معجبة بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، وتعتبره قدوة لها، بوصفه أول رئيس أمريكى أفريقى، لكنها تعتقد أن بإمكانها إحداث فرق كبير لو كانت فى موقعه.
وكدليل على جدية هذه التقارير، فقد تحدث موقع «ثرى نيوز» مع ممثل للسفارة الأمريكية من المفترض أن يتعامل مع «جولى» مباشرة، إذا ما انتُخبت رئيسة.