رغم محاولة الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي وضع حد للشائعات، وخروجها عن صمتها الطويل لتنفي ما تناقلته بعض المجلات والمواقع الإلكترونية حول إصابتها بالتهاب الكبد الفيروسي "س"، مازال الخوف والقلق هما الحالتان السائدتان بين عشاق هذه النجمة ومازال الغموض يلف خبر مرضها، وسط تضارب التقارير الصحفية في هذا الصدد. وقالت جولي، في تصريح نشرته مجلة "Chi" الإيطالية، إن المعلومات حول حاجتها لتدخل جراحي "ليست إلا افتراء مخترعا من قبل وسائل الإعلام". وبينما أكدت مجلة "ذا ناشيونال إنكوايرر" الأمريكية إصابة جولي بالمرض، نتيجة عدوى خلال زياراتها المتعددة لمخيمات اللاجئين عبر العالم، بصفتها سفيرة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نقلت مجلة "Chi" المذكورة عن الممثلة قولها إنها "مجرد شائعة سخيفة". بداية الجدل كان قبل أيام، عقب زيارة أنجلينا لمخيمات اللاجئين السوريين في تركيا، إذ قالت صحيفة تركية إن أنجلينا مصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، وأن التحاليل والفحوصات الطبية الأخيرة أثبتت تعرضها له خلال جولات لها في الفترة الأخيرة لمعالجة الفقر في بعض الدول الإفريقية دون الحصول على تطعيمات واقية من الفيروس. وذكرت تقارير صحافية تركية أن جولي ناقشت مع الأطباء مسألة زراعة كبد لها، والتقت الطبيب التركي يامان طوقات، الذي يتمتع بشهرة عالمية، لمهارته في عمليات زراعة الأعضاء البشرية. ورغم أن أنجلينا امتنعت في البداية عن التعليق على تلك التقارير، إلا أن البعض ربط بينها وبين الانتقادات التي وجهت لها بسبب نقص وزنها الملحوظ في حفل الأوسكار الذي أقيم في أواخر فبراير الماضي، وحينها، ظن الجميع أنها تتعمد الامتناع عن الطعام حفاظا على وزنها، لكن، على ما يبدو، فإن السبب الحقيقي لهذا الأمر هو مرضها، حسب تكهنات الصحف الأمريكية. وتزايدت مصداقية هذه التكهنات بعد أن عانت أنجلينا جولي، خلال جولتها الأخيرة في الشرق الأوسط للتضامن مع ضحايا النزاع السوري، حالة صداع وجفاف وغثيان، إلى حد أن بعض المعلومات تحدثت عن تعرضها لفقدان الوعي والبصر المؤقتين. وتأتي هذه المعلومات الصحافية في وقت تستعد أنجلينا جولي لعقد قرانها على والد أبنائها الستة، الممثل الأمريكي براد بيت.