لفظ سائح إسباني أنفاسه الأخيرة، صباح أمس السبت 26 مارس الجاري، خلال وجوده بمأوى سياحي جبلي بجماعة تيلوكيت القروية الواقعة بإقليم أزيلال، والتي حل بها من أجل السياحة. وخلفت وفاته استنفارا غير مسبوق وسط سلطات الإقليم التي هرعت إلى عين المكان، فور توصلها بالخبر، بحسب ما أفادت مصادر من عين المكان لموقع « فبراير.كم ». وتوصلت أولى الأبحاث حول الحادث إلى أن وفاته كانت طبيعية، حيث تعرض الهالك، الذي خلف طفلين، لسكتة قلبية مفاجئة بسبب معاناته من ارتفاع مستوى السكري في جسمه، حيث يعاني من هذا المرض منذ مدة طويلة. هذا وقد أشرفت سلطات الإقليم على عملية نقل جثة الإسباني إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بأزيلال، قبل نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء من أجل إخضاعه للتشريح الطبي لمعرفة أسباب وتفاصيل الوفاة. كما قامت عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية بفتح تحقيق تفصيلي في ظروف وحيثيات وفاة الهالك، وفق ما أكدت المصادر نفسها.