هي شهادة تبكي الحجر ! يحكي صديق أشرف الذي انتقل واياه إلى ملعب محمد الخامس كيف ودع أمه وهو يقبل رأسها بعد أن منحته حبة برتقال.. قال لها بالحرف، وكأنه يعلم أنه في طريقه إلى الموت: » المسامحة الواليدة ».. حينما أصابته حجرة وشعر بأنه سيموت في الملعب، قال لصديقه بالحرف: » الله يرحم ليك الوالدين قل لامي وبا يسمحو ليا.. » قبل أن يبعد شرطي صديق أشرف مؤكدا أنه صفعه وهو ينهره: » واش بغتي تموت حتى أنت » !