كشفت التحقيقات الأولية أن جثة الشخص التي عثر عليها منتصف ليلة الاربعاء الماضي، بالقرب من إعدادية زينب النفزاوية ببرشيد، كان ضحية حادثة سير. فبالاساتناد إلى تصريحات شخص كان برفقة الهالك يركبان دراجة نارية تعود ملكيتها إلى الضحية، أكد ان وفاة الضحية، وفقا لتصريحات مرافقه، اصطدما بشجرة.
تصريح الشخص الذي كان يرافق الضحية جعلت النيابة العامة تأمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية وإحالته في حالة اعتقال، بتهمة السكر وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، وإخفاء معالم حادثة سير. هذا وأمر وكيل الملك بإبتدائية برشيد، بإيداع "الجثة" بمستودع الأموات ، وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات وحيثيات وفاة "الهالك" الذي لم تعثر عناصر الشرطة القضائية على أي وثيقة تثبت هويته.
جثة الهالك وبحسب ما عاينته "فبراير.كوم" ظلت ملقاة على الأرض أزيد من ساعة وعناصر الأمن، تنتظر سيارة الإسعاف التابعة لبلدية برشيد، في وقت تتوفر فيه البلدية على أربع سيارات إسعاف، تبقى بحوزة سائقيها 24/24، من اجل تقديم الخدمات الاجتماعية.