تصوير : نور الدين جلول | إلياس حجلة لقي في حدود الساعة الثانية من صباح اليوم الخميس 13 أكتوبر الجاري، شخص مسن في الستينات من عمره، مصرعه في حادثة سير خطيرة، وقعت على الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وأزغنغان على مستوى حي جعدار، بالنفوذ الترابي التابع لبلدية أزغنغان، حيث لفظ الهالك أنفاسه الأخيرة بعين المكان متؤثرا بنزيف حاد على مستوى الرأس وجروح خطيرة بمختلف أنحاء جسمه. وقد أفاد شهود عيان لناظور سيتي، أن الحادثة وقعت في اللحظة التي كان فيها الهالك متوجها على متن سيارته من نوع " جيطا " إلى مدينة الناظور وعلى مستوى المكان المذكور، باغتته سيارة من نوع " أودي" كانت تسير بسرعة جنونية حسب شهود عيان، قبل أن يفقد سائقها السيطرة ويصطدم بالإتجاه المعاكس بشكل قوي بسيارة " جيطا " وهو ما عجل بوفاة الهالك داخل سيارته التي سجلت بها خسائر مادية كبيرة. وأفاد شهود عيان، أنه عقب وقوع الحادثة توجه سائق سيارة أودي التي تسببت في الحادث والذي أكد المصدر أنه كان مرفوقا بأحد أصدقائه، إلى وجهة مجهولة يعتقد أنه قصد مقر مفوضية الأمن، كما عثر بالسيارة ذاتها على قنينات الخمر وهو ما يرجح أن سائق سيارة أودي لم يكن في حالة طبيعية، كما تبين من خلال عداد سرعة السيارة ذاتها أن السرعة التي كانت تسير بها هذه الأخيرة تفوق 120 كلم في الساعة، وإلى جانب وفاة الهالك والخسائر المادية التي لحقت سيارته تسببت سيارة " أودي " في خسائر طفيفة بسيارة أخرى من نوع مرسديس 240 كانت تسير وراء السيارة التي كان يقودها الهالك. وقد حضرت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية، على متن سيارة الإسعاف وشاحنة خاصة بالإطفاء قامت بتنظيف مكان وقوع الحادث، نتيجة الأضرار الكبيرة بحكم خطورة الحادث، في حين قامت العناصر الأمنية بتحرير محضر المعاينة قبل نقل جثة الهالك على متن سيارة الإسعاف الخاصة بنقل الموتى إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور. وفي ذات السياق شهد مركز مدينة الناظور في حدود الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم أمس الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، على مستوى شارع الحسن الأول، حادثة سير أخرى، اسفرت عن إصابة شخص واحد بجروح وضفت بالبليغة كان على متن دراجة نارية، أكد شهود عيان أن سوء الإنتباه وعدم إحترام قانون السير كان وراء إصطدامه بشكل مفاجئ بسيارة من نوع " مرسديس 190 " مما أدى إلى إصابته على مستوى الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية. ويجدر ذكره أن بداية الأسبوع الجاري سجلت مدينة الناظور مجموعة من حوادث السير المميتة منها والتي أسفرت عن إصابة أشخاص بجروح خطيرة، والتي نجمت مجملها بفعل عدم إحترام قانون السير، وهو الأمر الذي اضحى يدق ناقوس الخطر على مستعملي مختلف وسائل النقل والراجلين على السواء قصد إتخاذ مزيد من الحيطة والحذر ومساهمة كل من موقع مسؤوليته لوضع حد لنزيف حرب الطرق بالناظور. حادثة السير الثانية بالناظور