كشفت مصادر برلمانية جد مطلعة أن غضبا عارما يسود أوساط الفريق النيابي الاستقلالي على رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، جعل بعض برلمانيي حزبه يطالبون برأسه، مشيرة إلى أن اجتماع الفريق صباح يوم الثلاثاء كان مناسبة للتعبير عن هذا الغضب، الذي دفعهم إلى المطالبة بتخلي الحزب عن رئاسة الغرفة الأولى للبرلمان وعدم ترشيحه مجددا. وأضافت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 24 اكتوبر، أن البرلمانيين أقاموا محاكمة عسيرة لكيفية تدبير غلاب لأول جلسة بعد افتتاح البرلمان من طرف الملك، حيث اتهموه بمهادنة الأغلبية وحمايتها لتحقيق مآرب أخرى تتمثل في ضمان استمراره على رأس المجلس بعد أبريل القادم، حيث قال البرلمانيين أن غلاب "باغي يدير فيها محايد بزاف".