تأججت الاحتجاجات بتالوين بتارودانت بعد تماطل عناصر الدرك في اتخاذ للإجراءات اللازمة في قضية تلميذة في السابعة من العمر عنفها أستاذها وضرب رأسها الصغير بطاولة ما أدى إلى كسر أسنانها وإصابة فكها بجروح بالغة. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 23 اكتوبر، أن أسرة الضحية فوجئت في الأسبوع الأول من أكتوبر الجاري بعودة الابنة من المدرسة والدماء على ملابسها، وهي في حالة نفسية مزرية، وعندما توجه الأب للمدرسة لمعرفة السبب الذي دفع الأستاذ لتعنيف ابنتهما، واجهه وزوجته التي تشتغل في نفس المؤسسة، بوابل من السب، وأعطت كلمات رجل التعليم الواثقة، انطباعا بأنه ذو نفوذ وأنه لا يخشى العقاب...