استقبل الرئيس الإيفواري الحسن واتارا بالقصر الرئاسي وزير الداخلية محمد حصاد والمدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، اليوم الاثنين إلى أبيدجان، تنفيذا للتعليمات الملكية، من أجل تفعيل المساعدة المقترحة بالتشاور مع السلطات الإيفوارية المعنية في التحقيقات التي تقوم بها، على إثر الهجمات المسلحة التي استهدفت منتجع غران بسام . وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن الملك محمد السادس بعد اتصال جمعه بالحسن واتارا رئيس جمهورية الكوت ديفوار، اقترح إرسال فريق من الخبراء المغاربة من أجل دعم السلطات الإيفوارية في التحقيقات التي تقوم بها، على إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت منتجع غران بسام . وفي هذا الإطار – يضيف البلاغ – أعطى الملك تعليماته السامية لوزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني من أجل التوجه فورا إلى الكوت ديفوار . وهكذا، وتنفيذا للتعليمات الملكية، يؤكد البلاغ ، توجه المسؤولان المغربيان اليوم الاثنين 14 مارس 2016 إلى أبيدجان من أجل تفعيل المساعدة المقترحة بالتشاور مع السلطات الإيفوارية المعنية.