أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك عرف استقرارا خلال شهر شتنبر 2013 مقارنة مع الشهر الذي سبقه. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر شتنبر الماضي، أن هذا الاستقرار ناتج عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 1 بالمائة وتزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,6 بالمائة. وحسب المصدر ذاته، فقد همت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري غشت وشتنبر 2013 على الخصوص "السمك وفواكه البحر" ب 8,3 بالمائة، و"اللحوم" ب 2,8 بالمائة، و"الفواكه" ب 2,2 بالمائة. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان "الخضر" ب 2,6 بالمائة و"القهوة والشاي والكاكاو " ب 1,8 بالمائة. وبالنسبة للمواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان المحروقات ب 6,4 بالمائة، والتعليم ب 3 بالمائة. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في الحسيمة ب 3,2 بالمائة وفي كلميم ب 1 بالمائة وفي تطوان وطنجة ب 0,6 بالمائة، وفي آسفي ب 0,5 بالمائة، بينما سجلت ارتفاعات في مراكش ب 0,4 بالمائة، والدار البيضاء ب 0,3 بالمائة، وفي كل من أكادير وبني ملال ب 0,2 بالمائة. وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة - تضيف المذكرة الإخبارية- سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 1,7 بالمائة خلال شهر شتنبر 2013 . وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 1,8 بالمائة وأثمان المواد غير الغذائية ب 1,6 بالمائة. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 9,3 بالمائة بالنسبة ل "المواصلات" وارتفاع قدره 5,9 بالمائة بالنسبة ل "التعليم". وخلصت المذكرة إلى أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر شتنبر 2013 انخفاضا ب 0,1 بالمائة بالمقارنة مع شهر غشت 2013 وارتفاعا ب 1,6 بالمائة بالمقارنة مع شهر شتنبر 2012 .