وصف جمال براوي، تصويت الشبيبة الاتحادية لصالح صالح انضمام « اتحاد طلبة الساقية الحمراء »، المنظمة التابعة لجبهة البوليساريو، لنيل صفة عضو ملاحظ في اتحاد الشبيبات الديمقراطية عبر العالم، خلال المؤتمر الدولي للمنظمات الشبابية المعروف اختصارا ب »اليوزي »، بالخيانة العظمى التي كانت سببا في انسحاب شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي من هذه المنظمة الدولية. وأضاف براوي في حوار مع « فبراير.كوم »، أن إصدار الشبيبة الاتحادية لبيان تؤكد من خلاله انسحابها من « اليوزي » بسبب البوليساريو، بالعبث لأنها هي من صوتت على شبيبة الانفصاليين لعضوية المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبات الاشتراكية. واسترسل براوي موضحا أن أعضاء الشبيبة الاتحادية الذين شاركوا في اجتماع منظمة « اليوزي » الأخيرة، ذهبوا في رحلة استجمامية لبولونيا، دون تخطيط سياسي، فمنحوا صوتهم للبوليساريو، وبهذا التصويت يكون حزب عبد الرحيم بوعبيد، أعطى مكانه لعدو المغرب الأول. وقال براوي أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لم يعد حزب مؤسسات، وأن قرار الشبيبة قرار غير مسؤول، لأنه لم يتخذ باستشارة قواعد الحزب وهيئاته التنفيذية، مما يؤكد أن الاتحاد الاشتراكي، يعيش حالة من التسيب، ستكون سببا في نهايته كإطار حزبي. وأكد جمال البراوي، أن الشبيبة الاتحادية، لم يعد لها أي وجود في ارض الواقع، مضيفا إنه خاض حملة انتخابية لبعض المرشحين الاشتراكيين، ولم يشهد مشاركة شاب من هذه المنظمة الشبابية التي كان يحسب لها ألف حساب. وخلص براوي إن الشبيبة الاتحادية أصبحت تتكون من حواريين، منتفعين من الريع، تسببوا بموقفهم المتهور في خيانة وطنية، لأنهم يعملون بإملاءات سفيان خيرات. ودعا متحدثنا الاتحاديين الحقيقيين إلى العمل على تأسيس مشروع يساري كبير بالمغرب، لا علاقة له لا بحزب الجرار ولا بحزب العدالة والتنمية، مذكرا أن القيادة الحالية لحزب الاتحاد الاشتراكي، هي قيادة ريعية ستنتهي إلى مزبلة التاريخ.