تَعَاليْ… تَعَاليْ على جرح قلبكِ سيدتي… بما في بهاءِ السيادةِ من كبرياءْ تعاليْ لَأنت العماد لِخيْمتناَ وأنت الملاذُ ونصفُ السماءْ تعاليْ… على شاطئ الحلمِ نخطو معاً… يدا في يدٍ وقلبا لقلبٍ وروحا لروحْ تعاليْ فأنتِ اللباسُ لِذاتي وإني لباسُكِ …حدَّ الجموحْ تعاليْ فلا الكونُ كونٌ بدون خطاكِ… ولا هوَ كونٌ بسرٍّ يبوحْ كوني لكي ما أكونَ كوني لكي ما نكونَ سواسيةً…لننشد هذا القصيدْ افْتحي عُنفوانك لي افتحي جيداً فإني على بابِ كونك منتظرٌ من بعيدْ أمطري ليسافرَ هذا الغمامُ طويلاً وكي تستكينَ الحقولُ إلى حُلمها وكَيْماَ يعرِّش مثلَ الصنوبرِ هذا النشيدْ سأحملُ تَوْقي إليكِ وكلُّ المسافاتِ تغدو خفافاً لعليِّ أرافقُ خطوكِ قافيةً… لِلحْنٍ جديدْ. مهداة إلى كل النساء، وإلى نساء الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في المقام الأول.