شيء ما بل أشياء كثيرة تشغلك وأنت تتابع قصة رئيسة الفريق الأممي للاختفاء القسري التي تحمل قبر أخيها على كتفها ! أنت أمام سيدة تحمل اسما كبيرا وثقيلا بعد أن باتت تشغل منصبا دوليا، رئيسة الفريق الأممي للاختفاء القسري، وهي نفسها الشابة التي لازالت تبحث عن مصير شقيقها المجهول.. منذ سنوات وهي تناضل خلف الظل، وحتى بعد أن أخرجها المنصب الجديد إلى الضوء، لازالت تفضل الإشتغال في صمت. معها ستكتشفون بالصوت والصورة ما معنى أن تصر حقوقية من البوسنة والهرسك على وصول زميلة لها إلى ترؤس فريق أممي للاختفاء القسري، وما معنى أن تهزم زوار الفجر، وأن يستمر بريق السؤال في عينيك.. تقول بالحرف: » سأستمر في البحث عن أخي.. وإذا لم أعثر عليه.. لابد له من قبر… »