أراد مؤسس فايسبوك الشاب مارك زوكربيرغ أن يحافظ على خصوصيته وخصوصية عائلته، فسارع إلى شراء 4 منازل محيطة بمنزله، ب30 مليون دولار، بعدما علم أن منزلًا منها سيهدم ليبنى محله قصر يباع بمبالغ طائلة، لأنه مجاور لبيته. أشرف أبوجلالة من القاهرة: اشترى الملياردير الشاب مارك زوكربيرغ أربعة منازل تحيط بمنزله الفخم في وادي سيلكون، مقابل مبلغ قدره 30 مليون دولار، بعدما علم أن إحدى شركات التطوير العقاري هناك تخطط لشراء منزل من تلك المنازل الأربعة، لكي تبني مكانه منزلًا ضخمًا وتروج له بسعر مرتفع، على أساس أن المشتري سيكون جارًا في المستقبل لمؤسس موقع فايسبوك الشهير. خصوصية مكلفة ونقلت صحيفة سان خوسيه ميركوري نيوز الأميركية عن مصدر مقرب من زوكربيرغ قوله: "كان هناك شركة تعتزم بناء منزل ضخم محل أحد هذه المنازل الأربعة، والعمل على تسويقه باعتباره من العقارات المجاورة لسكن زوكربيرغ". ولفتت الصحيفة إلى أن حرص زوكربيرغ على خصوصيته وخصوصية منزله وأسرته كلفه 30 مليون دولار، إذ قضى ما يربو على عام من أجل شراء تلك المنازل الأربعة التي تجاوره، وهو يؤجرها الآن لسكانها الحاليين. وأوضحت الصحيفة أن أسعار وأحجام تلك المنازل متفاوتة، وأن أحدها زادت تكلفته عن 14 مليون دولار، لدرجة أن سمسار عقارات قال إنه سعر مرتفع بشكل عبثي. وأول تلك المنازل التي اشتراها زوكربيرغ من خلال وسيط قانوني يقع خلف منزله مباشرةً، ثم أتم شراء منزلين آخرين خلف منزله، والمنزل الرابع يقع إلى جواره مباشرةً. تحت الترميم هذا المبلغ الذي اشترى به زوكربيرغ المنازل الأربعة هو ضعف السعر الذي اشترى به منزله الخاص به وبصديقته آنذاك بريسيلا تشان. وقد تزوجا بشكل مفاجئ داخل هذا المنزل، وأقاما هناك حفل زفافهما، بحضور بعض المدعوين. ولا نية لزوكربيغ للإقامة في أي من تلك المنازل الجديدة، إذ قام هو وزوجته بشراء سكن مؤقت لهما في واحدة من أغلى وأرقى الأحياء بسان فرانسيسكو. والمنزل الذي يقيمان فيه الآن يقع بحي الحديقة الهلالية الموجودة في وادي السيلكون، ويبعد بالسيارة أقل من 10 دقائق عن مقر شركة فايسبوك في مينلو بارك. ويخضع منزلهما بسان فرانسيسكو لتجديدات تكلفتها 1.6 مليون دولار.