لم تهدأ بعد عاصفة الغضب التي أحدثها قرار توقيف شركات الإتصال المغربية (اتصالات المغرب وإنوي وميديتل) خدمات المكالمات المجانية عبر برنامج « سكايب » و »فايبر » و »واتساب »، على مواقع التواصل الإجتماعي، ولا سيما « فيسبوك ». وضرب مغاربة في هذا السياق موعدا للغاضبين من شركات الإتصال المذكورة يوم ال 31 من مارس الجاري من أجل الإنخراط في حملة مقاطعة دفع فواتير الأنترنت والهاتف الثابت والنقال وكذا الإمتناع عن شراء بطاقات التعبئة. وعبر حتى الآن الآلاف من رواد الفيسبوك المغاربة عن نيتهم المشاركة في الشكل الإحتجاجي الجديد ضد شركات الإتصال، بعد نجاح الخطوة الإحتجاجية الأولى التي كلفت شركات الإتصال الآلاف من المنسحبين من صفحاتها الرسمية على الفضاء الأزرق. وجدير بالذكر أن شركات الإتصال كانت قد عللت قرار توقيفها لخدمة المكالمات المجانية عبر الأنترنت، على أساس أنها لا تحترم المقتضيات القانونية المعمول بها في هذا المجال.