قال الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، في اتصال أجرته مع « فبراير.كوم »، إنه يحضر لألبومين؛ الأول باللهجة الأمازيغية، والثاني شعبي كما تعود عليه جمهوره؛ حيث سيكونان من إنتاجه هذه المرة، بعدما مل شقيقه من الإنتاج في خضم القرصنة التي بات يتعرض لها الوسط الفني. وعن السبب الذي جعله يتجه، في خطوة أولى، إلى إنتاج ألبوم باللهجة الأمازيغية، رد الستاتي: « اخترت أغاني أمازيغية قديمة، لأحيي هذا التراث الجميل. الفنانون الأمازيغيون الشباب الآن باتوا يؤدون أغان أمازيغية عصرية بتركيبة ستاتية ». وأضاف: « أيضا أحضر لتصوير أغنية « سينغل » حضرتها منذ أربع سنوات، عن الملك محمد السادس نصره الله ». أما عن الديو الذي من المقرر أن يجمعه بالفنان سعد لمجرد، فصرح الستاتي ل « فبراير.كوم » أن سعد اتصل به منذ ما يقارب العام؛ حيث عبر له عن محبته له وإعجابه بفنه، وخصوصا أغنية « الزين لعزيز في ولاد حريز »، واقترح عليه أن يعيدا غناءها معا « لقيتو دري فنان ومتخلق ومربي ويستحق ندير معه ديو ». وحول ما إذا كانا يحضران للموضوع حاليا، رد الفنان الشعبي: « الفكرة بقات كيفما هي من وقتها، وإلا جدد الفكرة مرحبا بيه ماعنديش مشكل. أي فنان موهوب مغربي يحتاجني عندو فكرة أو باغي يدير معايا دويو، خاصو يكون غا فنان حساس ويكون يعرف قيمة الفن، وأنا مستعد نوصلو فين ما بغا ». وعن رأيه في أغنية « عطيني صاكي » لصاحبتها زينة الداودية، والضجة التي أثيرت حولها، قال الستاتي ضاحكا: « هاديك بغات غا صاكها يعطيوها صاكها. الناس لي ناضو عقبوا عليها يمشيو يحيدو بنات المغرب من قهاوي الشيشة والكباريهات، يمشيو يحلو مشكل التعليم راه ولاد وبنات المغرب أغلبهم خرجو فالصو. شحال من شاب شاد إدارة؟ شحال من شاب غايطلع لينا جنرال؟ ولا غادي يطلع لينا قاضي؟ خاصهم يشوفو هاد الحوايج هادو، . ماكاينش لي ماكتهزش صاكها وتمشي تماكي، لي شافتو راه قالتو. ونزيدك، التيتر لي نجح ليها أكثر واحد فحياتها هو هاد عطيني صاكي ». وفي سياق سخطه على وضع البلد، سألناه عن رأيه في حكومة بنكيران، فرد: « لو عرضوا علي تحمل مسؤولية هذا البلد لما قبلتها، مع احترامي للمغرب. باز لهاد بنكيران باز ليه ».