بعد أن وضعت مواليدها الثلاتة، تقف نورا الآن أمام مأزق دفع فاتورة المستشفى التي تقدر بخمسة وعشرون مليون سنتيم ! تقول نورا بعد أن جاءني ألم المخاض مصاحبا بنزيف حاد، نقلني جاري بسيارته لمستشفى ابن رشد، فرفضوا استقبالي، لما علموا أني حامل بثلاث مواليد،، لأنهم لا يتوفرون على أجهزة طبية مناسبة تضمن أنانبيب اصطناعية بقاء أبنائي الثلاثة على قيد الحياة. نفس الشيء تكرر مع مستشفى الحي الحسني.. « وفي طريقنا إلى البيت، تضيف الأم نورا، اشتد بي وجع المخاض، فما كان من جاري إلا أن اصطبحني إلى أقرب مستشفى هو « مستشفى الشيخ زايد »، استقبلوني وهناك خضعت لعملية قيصرية، واعتنوا بأطفالي الذين لم يكن وزنهم طبيعيا، وحينما حان موعد مغادرتي المستشفى، طالبوني بوضع شيك ضمانة بالمبلغ المطلوب، بما أنني لا أستطيع الدفع، وعلى هذا الأساس أصبحت مطالبة بدفع 25 مليون سنتيم، مع العلم أنني وزوجي لا نملك ما نسدد به المبلغ » ووجهت نورا نداء للملك محمد السادس ووزير الصحة و المحسنين لمساعدتها وإنقادها من السجن ومساعدتها على إعالة توائمها، الذي يعاني أحدهم من ثقب في القلب وارتفاع في الضغط.