لا يزال ملف القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، عبد العزيز البنين، نائب عمدة مراكش فاطمة المنصوري، يجر خلفه أسماء وازنة أمام قاضي التحقيق. فبعد الاستماع إلى عبد الله رفوش المعروف بولد لعروسية، وكذا الاستماع اليوم إلى شريك البنين في شركة "سيتي وان" عبد اللطيف بلغريب، من المنتظر أن يحل غدا أمام القاضي رشيد بدريوش. بندريوش ليس سوى البرلماني والكاتب الجهوي لحزب الحركة الشعبية الذي يقوده وزير الداخلية، والذي كان اسمه أثير بقوة وتم الاستماع إليه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في قضية العمارات المجانبة للاقامة الملكية بالمدينة.