تناقل الأساتذة المتدربون على صفحتهم الرسمية على « فيسبوك » صورا لإحدى الأستاذات المتدربات التي كانت ضحية للتدخل الأمني الذي تعرض له الأساتذة المتدربون مساء يوم الخميس بمدينة إنزكان على غرار عدد من المدن المغربية مثل طنجة والدار والبيضاء. وما أثار هؤلاء في تلك الصور هو أن الإبتسامة لم تفارق محيا الأستاذة بالرغم من تعرضها لإصابة وصفت ب « البليغة » على مستوى الوجه. وحظيت صور الأستاذة المتدربة ضحية التدخل الأمني بمدينة إنزكان بتداول واسع على الفضاء الأزرق، وجاءت مصحوبة في الغالب بتدوينات أشادت بابتسامة الأستاذة بالرغم من الكدمات والجروح الماثلة على وجهها.