وضعت وزارة الصحة بتعاون مع السلطات المحلية مستشفى متنقل بإقليم خنيفرة، وذلك لتقريب الخدمات الطبية من ساكنة هذه المنطقة التي تعرف تساقطات مطرية وثلجية جد هامة، ما أدى إلى انقطاع بعض المسالك الطرقية. وأكدت الوزارة في بلاغ لها، توصل « فبراير كوم » بنسخة منه، أنه تم تجنيد مجموعة من الأطباء والممرضين للاشتغال بهذا المستشفى المتنقل. وأوضحت الوزارة أنه من المنتظر أن يستفيد من خدمات هذا المستشفى المتنقل حوالي 11 جماعة قروية تابعة لإقليم خنيفرة، أي بما يعادل 74 ألف نسمة. وأضافت الوزارة أن المبادرة لقيت استحسانا كبيرا من قبل ساكنة هذه الجهة التي تعرف قساوة في المناخ وصعوبة في التضاريس، إلى جانب حالة الفقر والهشاشة التي يتسم بها أغلب سكان هذه المناطق. وأمام هذه الوضعية، وبتنسيق مع السلطات المحلية باشر الأطباء، سواء منهم العامين أو الاختصاصيين، والممرضون تقديم الخدمات الصحية، وإخضاع المرضى للفحوصات والعلاج والاستشفاء مع تمكينهم من الأدوية مجانا، بناء على وصفات الأطباء، في انتظار إتمام تهيئة هذا المستشفى بجميع مرافقه وتجهيزاته البيوطبية.