قال محمد راضي الليلي إنه ينتظر نتائج التحقيقات التي تجريها عناصر الشرطة القضائية بمدينة أكادير، بخصوص تعرض سيارته للكسر والعبث بمحتوياتها، حيث رفعت البصمات للكشف عن مرتكب الحادث الغريب. وأوضح مقدم نشرات الأخبار السابق بالقناة الأولى، ل »فبراير. كوم »، أن سيارته كانت مركونة لمدة 5 أيام مع مجموعة من السيارات الأخرى، مضيفا أنه قام يوم السبت الأخير بنشر فيديو على الفايسبوك يوضح فيه مجموعة من الحقائق حول مشكلته مع دار البريهي موجها رسالة إلى الملك محمد السادس. وأضاف الصحافي راضي الليلي الموقوف عن العمل منذ قرابة 3 سنوات، أنه في صبيحة يوم الأحد اكتشف أن سيارته تم تكسير زجاجها والعبث بمحتوياتها، دون سرقة أي شيء منها، رغم وجود أجهزة إلكترونية وأشياء أخرى ذات قيمة مالية، مؤكدا أن الاعتداء طال سيارته فقط، علما أن أربع سيارات أخرى كانت في نفس المكان، لم تمس أي منها، ولم يستبعد المتحدث أن يكون الحادث بمثابة تنبيه.