شمر قرويون على سواعدهم بإحدى مناطق المغرب المنسي لفك العزلة عن دوارهم من خلال شق طريق اعتمادا على أجسادهم وإمكانياتهم المادية المتواضعة، بعد أن خاب أملهم في أن يفي المسؤولون والمنتخبون بالوعود التي قدمت لهم في هذا الشأن. وبحسب المعلومات المتوفرة عن الصورة، فإن المبادرة التي تحمل في طياتها العديد من المعاني والدلالات وحظيت بتداول واسع على الفضاء الأزرق وقعت بجماعة « تلغزة » المحسوبة إداريا على إقليمتاونات. وهذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها صور على « فيسبوك » ترصد تطوع مواطنين لتعبيد الطرق أو بناء أقسام دراسية تعود بالنفع على جميع المواطنين. وكتب أحد الفيسبوكيين في تعليق ساخر على مضمون الصورة أنه من المحتمل أن يتم متابعة هؤلاء قضائيا بتهمة انتحال صفة رئيس جماعة أو وزير التجهير والنقل، على حد تعبيره.