عاد إدريس كسيكس ليخلق الحدث، ليس على أعمدة الصحافة الورقية التي ودعها منذ بضعة سنوات، حينما قدم استقالته من أسبوعية "تيل كيل"، ولكن كسيكس خلق الحدث على شاشة التلفزة. فقد طرحت عليه الصحفية في نهاية البرنامج السؤال:"لماذا لا تعود للصحافة؟" فرد كسيكس، أنه ما يزال يعتبر نفسه صحافيا، وإن كان لا يكتب بشكل مستمر، لكنه يكتب بعض المقالات بين الفينة والأخرى، لكن كسيسكس سيرسل الكثير من الإشارات إلى من يهمهم الأمر في برنامج "مسا الخير" الذي بثته قناة "ميدي 1 تي في" مساء الخميس من هذا الأسبوع، حينما قال إنه حينما كان يمارس الصحافة بشكل يومي، وكان يقصد بالتأكيد تجربته في "تيل كيل"، فإنه لم يكن يؤمن بالخطوط الحمراء، وأن الخطوط الحمراء التي يؤمن بها هي قواعد المهنة وأخلاقياتها، وأنه لم يكن من الذين يمارسون الرقابة الذاتية على أنفسهم.