توفي رجل بريطاني في العقد الخامس من عمره اليوم الثلاثاء، بعدما أشعل النار في جسده أمام قصر كينزنجتون، مقر إقامة الأمير وليام وزوجته كيت في العاصمة البريطانية لندن. وكشفت تقارير إعلامية أن الشرطة البريطانية لم تتعامل مع الواقعة على أنها عملا إرهابيا، كما أنها لم تكشف عن تفاصيل الحادث ودواعي إشعال الرجل النار في جسده على طريقة محمد البوعزيزي، مفجر ثورة تونس في نهاية 2010، التي أدت إلى اندلاع ثورات الربيع العربي. وقال بيان للشرطة المحلية بأنها توصلت بعد منتصف الليل مباشرة من مسؤولين في مستشفى بوسط لندن ببلاغ يفيد أن رجلا يتلقى علاجات بنفس المستشفى غادره ولم يرجع. ليتأكد بعد ساعات أن المعني بالأمر توجه إلى القصر المذكور وقام بإحراق نفسه. وفور تلقيها إنذارات بوجود رجل يتصرف بشكل مريب قرب القصر، توجه أفراد من الشرطة إلى عين المكان ولدى وصولهم وجدوا النيران تلتهم جسم الرجل. وبعد لحظات أعلنوا وفاته.