ذكر مصدر حقوقي بمدينة أسا أن شابا في العشرينيات من عمره، فارق الحياة، قبل قليل متأثرا بالجراح الناتجة عن مواجهات محتجين متصارعين بين قبائل أيت اوسي وأيت ابراهيم مع القوات العمومية، وفي الوقت الذي تعتقد مصادر قريبة من الساكنة المحتجة، أن تكون الوفاة ناتجة عن المواجهة مع الأمن التي استعملت فيها القنابل المسيلة للدموع، يتحدث بلاغ رسمي عن العثور، زوال اليوم الاثنين، على جثة شاب يبلغ من العمر 20 سنة على مستوى شارع الحسن الثاني بمدينة أسا، حسب ما علم لدى السلطات المحلية. وحسب المصدر ذاته، فقد انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، فور إبلاغها بالحادث، حيث عاينت جثة الشاب وقامت بنقلها إلى المستشفى الإقليمي. وحسب المعطيات الأولية، فإن الهالك شاب يقطن غير بعيد عن مكان العثور على جثته، وأصيب بآلة حادة من الخلف على مستوى القلب. وقد تم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة ملابسات هذا الحادث. وتعيش أسا الزاك حالة احتقان غير مسبوقة بسبب تداعيات التدخل الأمني المباغث الذي قامت به القوات العمومية في حق المعتصمين بمنطقة "تيزيمي" من أبناء قبائل "أيتوسى" في ساعات مبكرة من صياح اليوم. وذكرت المصادر أنه تم اللجوء إلى القنابل المسيلة للدموع، وتمت الاستعانة بمروحية عسكرية كانت تحلق على علو جد منخفض من مكان اعتصام أفراد من قبيلة "أيتوسى". وأسفرت المواجهات عن عدد من الجرحى الذين يفضلون، حسب مصادرنا، المكوث في بيوتهم بدل الذهاب إلى المستشفى خوفا من المتابعة.