يواصل فيسبوكيون، أغلبهم أمازيغيون أو متعاطفون مع القضية الأمازيغية، التعبير عن غضبهم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي « لحسن الداودي » الذي نفى في مداخلة له أمام مجلس المستشارين أن يكون الأمازيغي « عمر خالق »، الذي قتل، قبل حوالي أسبوعين، في مواجهات دامية بين الطلبة الصحراويين والأمازيغ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مراكش، طالبا مسجلا بالجامعة المذكورة. ووصل الغضب بهؤلاء إلى درجة إحراق صورة لحسن الداودى بإحدى الوقفات الإحتجاجية التي نظمها أمازيغيون بمدينة ألنيف نواحي الرشيدية للتنديد بمقتل الطالب عمر خالق على يد من وصفوهم ب « ملثمين » تابعين إلى جبهة البوليزايو. وكتب أحدهم في تعليق على مداخلة الوزير أمام المستشارين: « الداودي يهين روح الشهيد عمر خالق بكلام سوقي لا يليق بوزير مكلف بالتعليم العالي. حتى لو لم يكن طالبا – وهذا ليس صحيحا ما دام بعض النشطاء قد نشروا صورا لبحثه لنيل الاجازة- حتى لو لم يكن طالبا فقتلته طلبة و قتل في الحرم الجامعي. الشهيد اغتيل من طرف فصيل طلابي مدجج بالاسلحة البيضاء ودفع حياته ثمنا غاليا لافكاره و قناعاته. و قد قتل- من جملة ما قتل بسببه- لتنديده بالريع الجامعي الذي تتسترون عليه انت و باقي كراكيز حكومتكم. هو لم يقتل في « الزنقة » لانه مواطن عادي و الا لهاجم الجناة مواطنين اخرين غيره. لقد قتل لان الجناة تربصوا به و بيتوا لفعلتهم بليل و غدروا به كما تغدر الضباع باسد خارج عرينه. »