برأ لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، المؤسسات الجامعية من مسؤولية أحداث العنف التي عرفتها جامعتي أكادير ومراكش، داعيا المستشارين الذين طالبوه بالكشف عن حقيقة مصرع المواطن عمر خالق، إلى مساءلة وزير الداخلية، مستفهما حول إقحام الجامعة في مشاكل العنف من هذا النوع. وأوضح الداودي، وهو يتحدث في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين عشية اليوم الثلاثاء 02 فبراير الجاري، أن "المواجهات العنيفة التي عرفتها أكادير ومراكش جرت أطوارها في مدخل الحي الجامعي بأكادير، وخارج الحي الجامعي بمراكش، وتدخل في إطار صراعات فصائلية ذات بعد إيديولوجي تجمع أطيافا مختلفة من داخل وخارج الجامعة".
وأكد الداودي، أن أحداث العنف والصراعات، التي تشهدها الجامعة المغربية، والتي يروح ضحيتها عدد من المواطنين المغاربة، تغذيها أطراف وتيارات متطرفة من خارج أسوار الجامعة، تستهدف سمعة الجامعة المغربية.