وجد الجيش المغربي نفسه في قلب فضيحة جنسية تورط فيها أفراد يوجدون ضمن تشكيلة قوات حفظ السلام الأممية في دولة إفريقيا الوسطى، والمعروفة اختصارا ب »مينوسكا ». ويعيش الجيش المغربي تحركات غير مسبوقة، بعد ورود أنباء تفيد تورط مغاربة أو مغربي في قلب فضيحة اعتداءات جنسية على قاصرين. وبعد أن تأكد رسميا ضلوع أفراد من الجيش المغربي في القضية، قامت قيادة الجيش المغربي بفتح تحقيق وتحريات موازية مع تحريات مبعوثي منظمة الأممالمتحدة حول الفضيحة. وكان موظفون تابعون للأمم المتحدة للطفولة « اليونسف » قد قاموا بزيارات لأربع فتيات قاصرات في أفريقيا الوسطى اشتكين من تعرضهن لاعتداءات جنسية، حسب ما أورده البيان الذي نشرته المنظمة الأممية على موقعها الرسمي اليوم الاثنين. وأكد المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك حسب يومية « الصباح » في عددها ليوم غد الثلاثاء، أنه قد تم بالفعل استجواب هؤلاء الفتيات الأربعة في بانغي، عاصمة افريقيا الوسطي، وتبين مدى تعرضهن لانتهاكات ستكشف التحقيقات التي تباشرها أقسام تابعة للقوات تفاصيلها. كما أوضح البلاغ أنه تم إبلاغ كل الدول المشاركة في القوات بهذه التهم، ومن بينها المغرب ومصر والغابون التي ذكرت مصادر المنظمة وجود شكوك كبيرة لضلوع أفراد من قواتها في هذه التهم. وأكد قائد القوات أن سياسة السماح انتهت بعد توالي هذه الفضائح الجنسية مبرزا بأن مرتكبيها سينالون أشد العقوبات.