استعان الأستاذ المتدرب « الخمار الصالحي » بعكازين طبيين من أجل حضور الندوة الصحفية التي نظمها الأساتذة المتدربون، صباح اليوم الإثنين، بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بالعاصمة الرباط، بعد أن ظل يلازم كرسيا متحركا منذ 7 يناير المنصرم، حينما أصيب على مستوى القدمين ومناطق أخرى من جسده في تدخل أمني وصف ب « العنيف » ضد احتجاجات الأساتذة المتدربين بمدينة انزكان، فقد على إثره البصر مؤقتا وتعرض بعد ذلك لحالات إغماء شديد استدعت نقله إلى إحدى المصحات لتلقي العلاج. وكتبت إحدى الأستاذات المتدربات في تعليق على صور الأستاذ المتدرب « الخمار » بالندوة المذكورة على الصفحة الرسمية للأساتذة المتدربين على « فيسبوك »، أن « حضور الأستاذ البطل الخمار أضفى للندوة طعما آخر… مذاقا نضاليا محضا… مذاقا يزيد من شحنة الصمود والصبر والتشبت بمطالبنا المشروعة والعادلة.. مذاقا يزيد من تقوية الجسم الأستاذي.. فحيووا هذا البطل الشجاع! ». وحري بالذكر أن الأساتذة المتدربين عبروا في نفس الندوة عن تشبثهم بمواصلة الإحتجاج، إلى حين إسقاط المرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف وتخفيض منحة التكوين إلى أقل من النصف، وهما المرسومان اللذين صادقت عليهما الحكومة صيف السنة الجارية، ولم يظهرا على صفحات الجريدة الرسمية، إلا بعد إجراء مباريات الإلتحاق بمراكز مهن التربية والتكوين.