هل يُستشفُّ من القصاصة الخبرية التي أصدرتها وكالة المغرب العربي للأنباء قبل قليل أن الأمور ستسير عادية على مستوى الحكومة الحالية، وأن الحكومة الثانية لبنكيران لن ترى النور إلى ما بعد عودة الملك من مالي؟ تقول القصاصة أنه سيعقد، بعد غد الخميس، مجلس للحكومة برئاسة السيد عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة.
ويضيف بلاغ رئاسة الحكومة، الذي صدر اليوم الثلاثاء، بأن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ويتعلق الثاني بإحداث المدرسة الوطنية العليا للإدارة، وبأن المجلس سيتدارس بعد ذلك مشروع مرسوم يتعلق بتغيير وتتميم المرسوم بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، قبل أن ينتقل لدراسة اتفاقية بين المملكة المغربية وجمهورية صربيا لتجنب الازدواج الضريبي في ميدان الضرائب على الدخل، الموقعة ببلغراد في 6 يونيو 2013، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاقية المذكورة. فهل تعني القصاصة أن الحكومة الحالية ستعقد اجتماعها الأسبوعي بشكل عاد، وبأن الوزراء الجدد سيلتحقون بالتشكيلة الثانية بعد عودة الملك من زيارته لدولة مالي ابتداء من يوم الخميس من هذا الأسبوع؟