نقض صلاح الدين مزوار اتفاقا عقده مع بنكيران وأخنوش بتوليه حقيبة الخارجية، حيث وافق على ذلك على أساس أن يتولى أخنوش حقيبة المالية والاقتصاد، تقول "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 17 شتنبر، ثم تضيف أن مزوار تراجع عن هذا الاتفاق. وقالت اليومية ذاتها أن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة سجل حضوره في المشاورات، كما كان الأمر خلال مشاورات تشكيل حكومة بنكيران الأولى، وختمت على لسان مصادر فضلت عدم ذكر اسمها أن الحكومة لن ترى النور خلال اليومين المقبلين، وأن كل شيء مؤجل إلى حين عودة الملك من سفره ...