رفضت غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف بباريس اليوم الثلاثاء، طلب دفاع الصحفيين الفرنسيين ايريك لوران وكاثرين غراسيي المتابعين بمحاولة ابتزاز اموال من المغرب، يقضي بالغاء التسجيلات الصوتية التي تكشف مطالبتهما بمبلغ مالي مقابل العدول عن نشر كتاب ينتقدان فيه المملكة، حسب ما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء. ومعلوم أن تفجر هذا الملف صعق المتتبعين الذين فوجؤوا باتهام صحافيين بمحاولة ابتزاز الملك، للحصول على مبالغ مالية ضخمة مقابل عدم نشر كتاب، قالوا إن نشره سيسيء للملك وللأسرة الملكية، وسيكشف عن معطيات غير مسبوقة. مصدر الغرابة أن الصحافية كاترين غراسييه، الصحافية المتهمة في هذا الملف عرفت بنشرها لكتابات نقدية للملك وللنظام المغربي، أما اريك لوران فقد كان الصحافي الذي فتح له الملك الراحل الحسن الثاني باب البلاط، وأجرى معه حوارا نشر في صيغة كتاب تحت عنوان « ذاكرة ملك » للرد على كتاب « صديقنا الملك ».