أجل زعماء الأغلبية اجتماعا كان يفترض أن يعقد مساء الأربعاء من أجل التداول فيما انتهت إليه المشاورات السياسية لضم التجمع الوطني للأحرار، حيث استعاضوا عن عقد الاجتماع بتشغيل الهواتف لتبادل وجهات النظر والتشاور حول هندسة الحكومة القادمة، وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 13 شتنبر، أن المشاورات بلغت مستوى آخر، في إشارة إلى دخول القصر على الخط. وأضافت اليومية من جهة ثانية أن الديوان السياسي فوض لنبيل بنعبد الله مساء في اجتماع الاربعاء الماضي صلاحية اختيار وجه نسائي يخلف أحد وزراء الحزب، وأضافت أن الوزير الذي سيغادر الحكومة غير معروف إلى حد الآن، وأن الأسماء النسائية التي ستخلف هذا الوزير من ضمن الحقائب الأربعة للحزب إما شرفات أفيلال، أو رشيدة الطاهري.