يوجد وزير السياحة لحسن حداد المنتمي لحزب الحركة الشعبية الذي يقوده امحند العنصر وزير الداخلية، في وضع حرج هذه الأيام في ظل تأخر رئيس الحكومة في الإعلان عن النسخة الثانية من حكومته، وذلك تخوفا من أن يسقط ضمن الأسماء التي ستغادر سفينة بنكيران. فقد أكد مصدر مطلع من داخل حزب الحركة الشعبية، أن هذا الأخير يتجه إلى التخلي عن وزير السياحة حداد.
وكشف المصدر نفسه، أن تصريحاته الأخيرة حول مدينة مراكش السياحية، والتي تحدث فيها عن ظاهرة الاعتداء الجنسي من طرف المغاربة على الاطفال المغاربة والتي خلفت استياء عارما، جعلت العديد من الحركيين متذمرين منه، خاصة وأنه أعطى صورة سلبية على الحزب بعاصمة النخيل.
وكشف المتحدث نفسه، أن ادريس مرون رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين سابقا وعضو المكتب السياسي حاليا يعد من أبرز الأسماء التي تتهيأ لهذا المنصب.
وكانت تصريحات الوزير حداد لقناة "فرنس24" مؤخرا قد جرت عليه انتقادات واسعة من طرف عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري وكذا حزب الاتحاد الدستوري، الذي أصدر بيانا شديد اللهجة، إلى جانب مطالبة مستشار بالمجلس الجماعي لمراكش قبل يومين بضرورة حضور الوزير للمدينة وتوضيح تصريحاته.