يبدو أن حزب العدالة التنمية وقيادييه يصرون على تجنب الحديث عن انضمام حزب التجمع الوطني للأحرار إلى الحكومة، خاصة حول الأنباء المتواترة عن كون صلاح الدين مزوار سيحصل على حقيبة المالية والاقتصاد. وزير الدولة الذي حضر لأشغال الجلسة الافتتاحية لحزب الوطني الديمقراطي الذي يقوده الكولونيل السابق بعهد الراحل الملك الحسن الثاني، رفض الادلاء بأي تصريح لموقع "فبراير.كوم" بخصوص منح مزوار وزارة المالي، وقابل سؤالنا عن صحة الأخبار حول إمكانية حصول صلاح الدين مزوار على حقيبة المالية، بالصمت والابتسامة المعهودة. ويبدو أنه ليس باها هو القيادي الوحيد من قيادات العدالة والتنمية الذي يرفض الحديث في هذا الموضوع الحساسا، فغالبية أعضاء الأمانة العامة لحزب المصباح يتجنبون الحديث في الموضوع، وهو الأمر الذي سار على منواله عبد الله باها نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وزير الدولة، والملقب بكاتم أسرار بنكيران، حين رفض الادلاء بأي تصريح في الموضوع.
وقد حضر عبد الله باها علبة رئيس الحكومة كما تابعت ذلك "فبراير.كوم" وهو يرتدي جلبابه إلى مؤتمر حزب القادري، الذي أثنى على الحكومة، ودعا إلى منحها فرصة أكبر للاشتغال.